حرمت ربا

وسائل الشیعه ؛ ج۱۸ ؛ ص۱۱۷

«۱» ۱- بَابُ تَحْرِیمِهِ  

۲۳۲۷۰- ۱- «۲» مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: دِرْهَمٌ رِبًا «۳» أَشَدُّ مِنْ سَبْعِینَ زَنْیَهً کُلُّهَا بِذَاتِ مَحْرَمٍ.

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ «۴» وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ مِثْلَهُ «۵».

______________________________

(۱)- الباب ۱ فیه ۲۴ حدیثا.

(۲)- الکافی ۵- ۱۴۴- ۱٫

(۳)- فی الفقیه زیاده عند اللّه (هامش المخطوط).

(۴)- الفقیه ۳- ۲۷۴- ۳۹۹۲٫

(۵)- التهذیب ۷- ۱۴- ۶۱٫

وسائل الشیعه، ج۱۸، ص: ۱۱۸

۲۳۲۷۱- ۲- «۱» وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِیفٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَخْبَثُ الْمَکَاسِبِ کَسْبُ الرِّبَا.

۲۳۲۷۲- ۳- «۲» وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَى عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّی رَأَیْتُ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ ذَکَرَ الرِّبَا فِی غَیْرِ آیَهٍ وَ کَرَّرَهُ قَالَ أَ وَ تَدْرِی لِمَ ذَاکَ قُلْتُ لَا قَالَ لِئَلَّا یَمْتَنِعَ النَّاسُ مِنِ اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ «۳».

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ «۴».

۲۳۲۷۳- ۴- «۵» وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّمَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الرِّبَا لِکَیْلَا یَمْتَنِعَ النَّاسُ مِنِ اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ.

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ مِثْلَهُ «۶».

۲۳۲۷۴- ۵- «۷» وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَى «۸» عَنِ

______________________________

(۱)- الکافی ۵- ۱۴۷- ۱۲٫

(۲)- الکافی ۵- ۱۴۶- ۷٫

(۳)- لیس فی هذا التعلیل دلاله على المنع من بیع الشرط، و الاجاره، و بیع الشیء باضعاف قیمته، و اشتراط قرض أو تاجیل دین، و جعل شیء مع الناقص من غیر جنسه، و نحو ذلک، مما یزول به تحریم الربا، کما ظنه بعض المدققین، لتواتر الأحادیث بجواز ذلک، و حجیه قیاس منصوص العله أمر خلافی، و دلیله غیر تام، مع معارضته بما هو أقوى منه، و لو سلم فالنص الخاص الصحیح المتواتر مقدم قطعا، و قد تقدم فی أحکام العقود، و فی الخیار، و غیر ذلک، و یأتی هنا و فی عده مواضع، و لو تمت العله لزم وجوب فعل المعروف، و تحریم العقود (منه. قده).

(۴)- التهذیب ۷- ۱۷- ۷۱٫

(۵)- الکافی ۵- ۱۴۶- ۸٫

(۶)- التهذیب ۷- ۱۷- ۷۱٫

(۷)- التهذیب ۷- ۱۴- ۶۲٫

(۸)- فی نسخه (محمّد بن عیسى) بدل حماد بن عیسى.

وسائل الشیعه، ج۱۸، ص: ۱۱۹

الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: دِرْهَمٌ رِبًا أَشَدُّ «۱» مِنْ ثَلَاثِینَ زَنْیَهً کُلُّهَا بِذَاتِ مَحْرَمٍ مِثْلِ عَمَّهٍ وَ خَالَهٍ.

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ نَحْوَهُ «۲» وَ رَوَاهُ فِی الْمَجَالِسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى «۳» عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ نَحْوَهُ «۴».

۲۳۲۷۵- ۶- «۵» وَ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ سَعِیدِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع دِرْهَمٌ وَاحِدٌ رِبًا أَعْظَمُ مِنْ عِشْرِینَ زَنْیَهً کُلُّهَا بِذَاتِ مَحْرَمٍ «۶».

۲۳۲۷۶- ۷- «۷» وَ عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَى عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنِّی سَمِعْتُ اللَّهَ یَقُولُ یَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَ یُرْبِی الصَّدَقاتِ «۸»- وَ قَدْ أَرَى مَنْ یَأْکُلُ الرِّبَا یَرْبُو مَالُهُ فَقَالَ أَیُّ مَحْقٍ أَمْحَقُ مِنْ دِرْهَمٍ رِبًا یَمْحَقُ الدِّینَ وَ إِنْ تَابَ مِنْهُ ذَهَبَ مَالُهُ وَ افْتَقَرَ.

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا «۹» وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع نَحْوَهُ «۱۰»

______________________________

(۱)- فی الفقیه ۳- ۲۷۴- ۳۹۹۱ زیاده عند اللّه (هامش المخطوط).

(۲)- الفقیه ۳- ۲۷۴- ۳۹۹۱٫

(۳)- فی الأمالی حماد بن عیسى.

(۴)- أمالی الصدوق ۱۵۳- ۷٫

(۵)- التهذیب ۷- ۱۵- ۶۳٫

(۶)- فی نسخه رحم (هامش المخطوط).

(۷)- التهذیب ۷- ۱۵- ۶۵٫

(۸)- البقره ۲- ۲۷۶٫

(۹)- الفقیه ۳- ۲۷۹- ۴۰۰۵٫

(۱۰)- التهذیب ۷- ۱۹- ۸۳٫

وسائل الشیعه، ج۱۸، ص: ۱۲۰

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى عَنْ سَمَاعَهَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ «۱».

۲۳۲۷۷- ۸- «۲» مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ عِلَّهِ تَحْرِیمِ الرِّبَا فَقَالَ إِنَّهُ لَوْ کَانَ الرِّبَا حَلَالًا لَتَرَکَ النَّاسُ التِّجَارَاتِ وَ مَا یَحْتَاجُونَ إِلَیْهِ فَحَرَّمَ اللَّهُ الرِّبَا لِتَنْفِرَ النَّاسُ مِنَ الْحَرَامِ إِلَى الْحَلَالِ وَ إِلَى التِّجَارَاتِ مِنَ الْبَیْعِ وَ الشِّرَاءِ فَیَبْقَى ذَلِکَ بَیْنَهُمْ فِی الْقَرْضِ «۳».

وَ رَوَاهُ فِی الْعِلَلِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی بِشْرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ نَحْوَهُ «۴».

۲۳۲۷۸- ۹- «۵» وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّمَا حَرَّمَ اللَّهُ الرِّبَا کَیْلَا یَمْتَنِعُوا مِنْ صَنَائِعِ الْمَعْرُوفِ.

وَ رَوَاهُ فِی الْعِلَلِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عُبَیْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ نَحْوَهُ «۶».

۲۳۲۷۹- ۱۰- «۷» وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِیَّهَ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّمَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الرِّبَا لِئَلَّا یَذْهَبَ الْمَعْرُوفُ.

______________________________

(۱)- التهذیب ۷- ۱۹- ۸۳٫

(۲)- الفقیه ۳- ۵۶۷- ۴۹۳۷٫

(۳)- فی العلل لتفر الناس عن الحرام للتجارات، و إلى البیع و الشراء، فیتصل ذلک بینهم فی القرض (هامش المخطوط)، و فی المطبوع فیفضل.

(۴)- علل الشرائع ۴۸۲- ۱٫

(۵)- الفقیه ۳- ۵۶۶- ۴۹۳۵٫

(۶)- علل الشرائع ۴۸۲- ۲٫

(۷)- الفقیه ۳- ۵۶۶- ۴۹۳۶٫

وسائل الشیعه، ج۱۸، ص: ۱۲۱

وَ رَوَاهُ فِی الْعِلَلِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ حُمَیْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهِیکِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ الطَّاطَرِیِّ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِی مَنْصُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِیَّهَ مِثْلَهُ «۱».

۲۳۲۸۰- ۱۱- «۲» وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ أَنَّ عَلِیَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا ع کَتَبَ إِلَیْهِ فِیمَا کَتَبَ مِنْ جَوَابِ مَسَائِلِهِ وَ عِلَّهُ تَحْرِیمِ الرِّبَا لِمَا نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ وَ لِمَا فِیهِ مِنْ فَسَادِ الْأَمْوَالِ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا اشْتَرَى الدِّرْهَمَ بِالدِّرْهَمَیْنِ کَانَ ثَمَنُ الدِّرْهَمِ دِرْهَماً وَ ثَمَنُ الْآخَرِ بَاطِلًا فَبَیْعُ الرِّبَا وَ شِرَاؤُهُ وَکْسٌ عَلَى کُلِّ حَالٍ عَلَى الْمُشْتَرِی وَ عَلَى الْبَائِعِ فَحَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْعِبَادِ الرِّبَا لِعِلَّهِ فَسَادِ الْأَمْوَالِ کَمَا حَظَرَ عَلَى السَّفِیهِ أَنْ یُدْفَعَ إِلَیْهِ مَالُهُ لِمَا یُتَخَوَّفُ عَلَیْهِ مِنْ فَسَادِهِ حَتَّى یُؤْنَسَ مِنْهُ رُشْدٌ فَلِهَذِهِ الْعِلَّهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الرِّبَا وَ بَیْعَ الدِّرْهَمِ بِالدِّرْهَمَیْنِ وَ عِلَّهُ تَحْرِیمِ الرِّبَا بَعْدَ الْبَیِّنَهِ لِمَا فِیهِ مِنَ الِاسْتِخْفَافِ بِالْحَرَامِ الْمُحَرَّمِ وَ هِیَ کَبِیرَهٌ بَعْدَ الْبَیَانِ وَ تَحْرِیمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَهَا لَمْ یَکُنْ إِلَّا اسْتِخْفَافاً مِنْهُ بِالْمُحَرَّمِ الْحَرَامِ وَ الِاسْتِخْفَافُ بِذَلِکَ دُخُولٌ فِی الْکُفْرِ وَ عِلَّهُ تَحْرِیمِ الرِّبَا بِالنَّسِیئَهِ لِعِلَّهِ ذَهَابِ الْمَعْرُوفِ وَ تَلَفِ الْأَمْوَالِ وَ رَغْبَهِ النَّاسِ فِی الرِّبْحِ وَ تَرْکِهِمُ الْقَرْضَ وَ الْقَرْضُ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ وَ لِمَا فِی ذَلِکَ مِنَ الْفَسَادِ وَ الظُّلْمِ وَ فَنَاءِ الْأَمْوَالِ.

وَ رَوَاهُ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ وَ فِی الْعِلَلِ بِأَسَانِیدَ تَأْتِی «۳».

۲۳۲۸۱- ۱۲- «۴» وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو وَ أَنَسِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِیِّ ص فِی وَصِیَّتِهِ لِعَلِیٍّ ع قَالَ: یَا عَلِیُّ الرِّبَا سَبْعُونَ جُزْءاً فَأَیْسَرُهَا مِثْلُ

______________________________

(۱)- علل الشرائع ۴۸۳- ۳٫

(۲)- الفقیه ۳- ۵۶۵- ۴۹۳۴٫

(۳)- عیون أخبار الرضا (علیه السلام) ۲- ۹۳، و علل الشرائع ۴۸۳- ۴ و تاتی أسانیدها فی الفائده الأولى من الخاتمه برمز (أ).

(۴)- الفقیه ۴- ۳۶۷- ۵۷۶۲٫

وسائل الشیعه، ج۱۸، ص: ۱۲۲

أَنْ یَنْکِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ فِی بَیْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ- یَا عَلِیُّ دِرْهَمٌ رِبًا أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ سَبْعِینَ زَنْیَهً کُلُّهَا بِذَاتِ مَحْرَمٍ فِی بَیْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ.

وَ رَوَاهُ فِی الْخِصَالِ بِإِسْنَادِهِ الْآتِی عَنْ أَنَسِ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ «۱».

۲۳۲۸۲- ۱۳- «۲» قَالَ وَ مِنْ أَلْفَاظِ رَسُولِ اللَّهِ ص الْمُوجَزَهِ الَّتِی لَمْ یُسْبَقْ إِلَیْهَا شَرُّ الْمَکَاسِبِ کَسْبُ الرِّبَا.

۲۳۲۸۳- ۱۴- «۳» وَ فِی مَعَانِی الْأَخْبَارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَّانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَى بْنِ زَکَرِیَّا عَنْ بَکْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِیبٍ عَنْ تَمِیمِ بْنِ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مَعْنَى قَوْلِ الْمُصَلِّی فِی تَشَهُّدِهِ لِلَّهِ مَا طَابَ وَ طَهُرَ وَ مَا خَبُثَ فَلِغَیْرِهِ قَالَ مَا طَابَ وَ طَهُرَ کَسْبُکَ الْحَلَالُ مِنَ الرِّزْقِ وَ مَا خَبُثَ فَالرِّبَا.

۲۳۲۸۴- ۱۵- «۴» وَ فِی عِقَابِ الْأَعْمَالِ بِسَنَدٍ تَقَدَّمَ فِی عِیَادَهِ الْمَرِیضِ «۵» عَنِ النَّبِیِّ ص فِی حَدِیثٍ قَالَ: وَ مَنْ أَکَلَ الرِّبَا مَلَأَ اللَّهُ بَطْنَهُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ بِقَدْرِ مَا أَکَلَ وَ إِنِ اکْتَسَبَ مِنْهُ مَالًا لَمْ یَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ شَیْئاً مِنْ عَمَلِهِ وَ لَمْ یَزَلْ فِی لَعْنَهِ اللَّهِ وَ الْمَلَائِکَهِ مَا کَانَ عِنْدَهُ «۶» قِیرَاطٌ «۷».

۲۳۲۸۵- ۱۶- «۸» الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبْرِسِیُّ فِی مَجْمَعِ الْبَیَانِ عَنْ

______________________________

(۱)- الخصال ۵۸۳- ۸ و یأتی اسناده فی الفائده الأولى من الخاتمه برمز (خ).

(۲)- الفقیه ۴- ۳۷۷- ۵۷۷۵٫

(۳)- معانی الأخبار ۱۷۵- ۱، و أورده فی الحدیث ۷ من الباب ۳ من أبواب التشهد.

(۴)- عقاب الأعمال ۳۳۶٫

(۵)- تقدم فی الحدیث ۹ من الباب ۱۰ من أبواب الاحتضار.

(۶)- فی نسخه زیاده منه (هامش المخطوط).

(۷)- فی نسخه زیاده واحد (هامش المخطوط).

(۸)- مجمع البیان ۱- ۳۸۹٫

وسائل الشیعه، ج۱۸، ص: ۱۲۳

أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِیَ بِی إِلَى السَّمَاءِ رَأَیْتُ قَوْماً یُرِیدُ أَحَدُهُمْ أَنْ یَقُومَ وَ لَا یَقْدِرُ عَلَیْهِ مِنْ عِظَمِ بَطْنِهِ قَالَ قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ یَا جَبْرَئِیلُ- قَالَ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ یَأْکُلُونَ الرِّبَا.

وَ رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ «۱».

۲۳۲۸۶- ۱۷- «۲» وَ عَنْهُ ع إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ هَلَاکاً ظَهَرَ فِیهِمُ الرِّبَا.

۲۳۲۸۷- ۱۸- «۳» وَ عَنْهُ ع قَالَ: الرِّبَا سَبْعُونَ بَاباً أَهْوَنُهَا عِنْدَ اللَّهِ کَالَّذِی یَنْکِحُ أُمَّهُ.

۲۳۲۸۸- ۱۹- «۴» وَ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: دِرْهَمٌ رِبًا أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ سَبْعِینَ زَنْیَهً کُلُّهَا بِذَاتِ مَحْرَمٍ فِی بَیْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ.

وَ رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع «۵» وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ.

۲۳۲۸۹- ۲۰- «۶» أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى فِی نَوَادِرِهِ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ یَعْنِی الْجَوَادَ ع السُّحْتُ الرِّبَا.

۲۳۲۹۰- ۲۱- «۷» قَالَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

______________________________

(۱)- تفسیر القمّیّ ۱- ۹۳٫

(۲)- مجمع البیان ۱- ۳۹۰٫

(۳)- مجمع البیان ۱- ۳۹۰، و تفسیر القمّیّ ۱- ۹۴٫

(۴)- مجمع البیان ۱- ۳۹۰٫

(۵)- تفسیر القمّیّ ۱- ۹۳٫

(۶)- نوادر أحمد بن محمّد بن عیسى ۱۶۳- ۴۲۲٫

(۷)- نوادر أحمد بن محمّد بن عیسى ۱۶۲- ۴۱۶٫

وسائل الشیعه، ج۱۸، ص: ۱۲۴

دِرْهَمٌ رِبًا أَعْظَمُ مِنْ سَبْعِینَ «۱» زَنْیَهً.

۲۳۲۹۱- ۲۲- «۲» قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع دِرْهَمٌ رِبًا أَعْظَمُ مِنْ عِشْرِینَ زَنْیَهً بِذَاتِ مَحْرَمٍ.

۲۳۲۹۲- ۲۳- «۳» الْعَیَّاشِیُّ فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ آکِلُ الرِّبَا لَا یَقُومُ حَتَّى یَتَخَبَّطَهُ الشَّیْطَانُ مِنَ الْمَسِّ.

۲۳۲۹۳- ۲۴- «۴» وَ عَنْ أَبِی عَمْرٍو الزُّبَیْرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ التَّوْبَهَ مُطَهِّرَهٌ مِنْ دَنَسِ الْخَطِیئَهِ قَالَ اللَّهُ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِیَ مِنَ الرِّبا إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ إِلَى قَوْلِهِ تَظْلِمُونَ «۵»- فَهَذَا مَا دَعَا اللَّهُ إِلَیْهِ عِبَادَهُ مِنَ التَّوْبَهِ وَ وَعَدَ عَلَیْهَا مِنْ ثَوَابِهِ فَمَنْ خَالَفَ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ مِنَ التَّوْبَهِ سَخِطَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَ کَانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ وَ أَحَقَّ.

أَقُولُ: وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَى ذَلِکَ «۶».

______________________________

(۱)- فی المصدر أربعین.

(۲)- نوادر أحمد بن محمّد بن عیسى ۱۶۲- ۴۱۷٫

(۳)- تفسیر العیّاشیّ ۱- ۱۵۲- ۵۰۳٫

(۴)- تفسیر العیّاشیّ ۱- ۱۵۳- ۵۱۲٫

(۵)- البقره ۲- ۲۷۸- ۲۷۹٫

(۶)- یأتی فی الباب ۲، و فی الحدیث ۱ من الباب ۳، و فی البابین ۴، ۵ من هذه الأبواب، و فی الباب ۱ من أبواب الصرف، و فی الحدیثین ۱، ۲ من الباب ۱۴ من أبواب مقدمات الحدود، و فی الحدیثین ۲، ۴ من الباب ۷ من أبواب بقیه الحدود.

و تقدم ما یدلّ على ذلک فی الحدیث ۴ من الباب ۵۲ من أبواب وجوب الحجّ، و فی الحدیث ۷ من الباب ۲۸ من أبواب العشره، و فی الحدیث ۱ من الباب ۴۸ من أبواب جهاد العدو، و فی الباب ۴۶، و فی الحدیث ۲۲ من الباب ۴۹ من أبواب جهاد النفس، و فی الحدیث ۶ من الباب ۴۱ من أبواب الأمر بالمعروف، و فی الحدیث ۱ من الباب ۱، و فی الحدیث ۱ من الباب ۲، و فی الحدیثین ۱، ۱۲ من الباب ۵، و فی الحدیث ۱ من الباب ۲۱، و فی الباب ۵۰، و فی الحدیث ۳۰ من الباب ۹۹ من أبواب ما یکتسب به، و فی الحدیثین ۱، ۲ من الباب ۱، و فی الحدیثین ۱، ۲ من الباب ۲، و فی الحدیث ۵ من الباب ۹، و فی الباب ۱۰، و فی الحدیث ۱ من الباب ۴۰ من أبواب آداب التجاره، و فی الحدیث ۵ من الباب ۵ من أبواب أحکام العقود.

وسائل الشیعه، ج۱۸، ص: ۱۲۵

«۱» ۲- بَابُ ثُبُوتِ الْقَتْلِ وَ الْکُفْرِ بِاسْتِحْلَالِ الرِّبَا

۲۳۲۹۴- ۱- «۲» مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ قَالَ: بَلَغَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ أَنَّهُ کَانَ یَأْکُلُ الرِّبَا وَ یُسَمِّیهِ اللِّبَأَ «۳» فَقَالَ لَئِنْ أَمْکَنَنِی اللَّهُ مِنْهُ لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَهُ.

أَقُولُ: وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَى ذَلِکَ هُنَا «۴» وَ فِی مُقَدِّمَهِ الْعِبَادَاتِ «۵».

شیخ حر عاملى، محمد بن حسن، وسائل الشیعه – قم، چاپ: اول، ۱۴۰۹ ق.

=================================================================

مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج۱۳ ؛ ص۳۲۹

«» ۱- بَابُ تَحْرِیمِهِ

۱۵۴۹۶- «۱» الْبِحَارُ، عَنْ کِتَابِ الْإِمَامَهِ وَ التَّبْصِرَهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الصَّادِقِ ع عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ: شَرُّ الْکَسْبِ کَسْبُ الرِّبَا الْخَبَرَ.

۱۵۴۹۷- «۲» السَّیِّدُ فَضْلُ اللَّهِ الرَّاوَنْدِیُّ فِی نَوَادِرِهِ، بِإِسْنَادِهِ الصَّحِیحِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِی مِنْ بَعْدِی هَذِهِ الْمَکَاسِبُ الْحَرَامُ وَ الشَّهْوَهُ الْخَفِیَّهُ وَ الرِّبَا.

۱۵۴۹۸- «۳» نَهْجُ الْبَلَاغَهِ، قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع: قَالَ النَّبِیُّ ص عِنْدَ ذِکْرِ أَهْلِ الْفِتْنَهِ فَیَسْتَحِلُّونَ الْخَمْرَ بِالنَّبِیذِ وَ السُّحْتَ بِالْهَدِیَّهِ وَ الرِّبَا بِالْبَیْعِ.

۱۵۴۹۹- «۴» الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِیُّ فِی دَعَوَاتِهِ، عَنْ سَمُرَهَ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِمَّا یُکْثِرُ أَنْ یَقُولَ لِأَصْحَابِهِ هَلْ رَأَى

______________________________

أبواب الربا الباب ۱٫

۱- البحار ج ۱۰۳ ص ۱۱۵ ح ۳ عن جامع الأحادیث ص ۱۵٫

۲- نوادر الراوندیّ ص ۱۷٫

۳- نهج البلاغه ج ۲ ص ۶۵ ح ۱۵۱٫

۴- دعوات الراوندیّ:

مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل، ج۱۳، ص: ۳۳۰

[أَحَدٌ] « (۱)» مِنْکُمْ رُؤْیَا وَ أَنَّهُ قَالَ لَنَا ذَاتَ غَدَاهٍ إِنَّهُ أَتَانِی اللَّیْلَهَ آتِیَانِ فَقَالا لِی انْطَلِقْ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ فَأَخْرَجَانِی إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَهِ فَأَتَیْنَا إِلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ إِلَى أَنْ قَالَ فَانْطَلَقْنَا فَأَتَیْنَا إِلَى نَهْرٍ أَحْمَرَ مِثْلِ الدَّمِ وَ إِذَا فِی النَّهْرِ رَجُلٌ سَابِحٌ یَسْبَحُ ثُمَّ یَرْجِعُ إِلَیْهِ کَمَا رَجَعَ وَ إِذَا عَلَى شَاطِئِ النَّهْرِ رَجُلٌ عِنْدَهُ حِجَارَهٌ کَثِیرَهٌ وَ إِذَا ذَلِکَ السَّابِحُ یَسْبَحُ مَا یَسْبَحُ ثُمَّ یَأْتِی الَّذِی قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ الْحِجَارَهَ فَیَفْغَرُ « (۲)» فَاهُ فَیُلْقِمُهُ حَجَراً فَیَنْطَلِقُ وَ یَسْبَحُ ثُمَّ یَرْجِعُ إِلَیْهِ کُلَّمَا رَجَعَ إِلَیْهِ فَغَرَ لَهُ فَاهُ فَأَلْقَمَهُ حَجَراً فَقُلْتُ لَهُمَا مَا هَذَانِ قَالا لِی انْطَلِقْ إِلَى أَنْ قَالَ ص قَالا وَ أَمَّا الرَّجُلُ الَّذِی أَتَیْتَ عَلَیْهِ فَیَسْبَحُ فِی النَّهْرِ وَ یَلْقُمُ الْحِجَارَهَ فَإِنَّهُ آکِلُ الرِّبَا الْخَبَرَ.

۱۵۵۰۰- «۵» الشَّیْخُ الطَّبْرِسِیُّ فِی مَجْمَعِ الْبَیَانِ، عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: کَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ جَالِساً قَرِیباً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِی مَنْزِلِ أَبِی أَیُّوبَ الْأَنْصَارِیِّ فَقَالَ مُعَاذٌ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ رَأَیْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى یَوْمَ یُنْفَخُ فِی الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً « (۱)» فَقَالَ یَا مُعَاذُ سَأَلْتَ عَنْ عَظِیمٍ مِنَ الْأَمْرِ ثُمَّ أَرْسَلَ عَیْنَیْهِ ثُمَّ قَالَ تُحْشَرُ « (۲)» عَشَرَهُ أَصْنَافٍ مِنْ أُمَّتِی أَشْتَاتاً قَدْ مَیَّزَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَ بَدَّلَ صُوَرَهُمْ فَبَعْضُهُمْ « (۳)» عَلَى صُورَهِ الْقِرَدِ « (۴)» إِلَى أَنْ قَالَ وَ بَعْضُهُمْ مُنَکَّسُونَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ فَوْقُ وَ وُجُوهُهُمْ مِنْ تَحْتُ ثُمَّ یَسْحَبُونَ عَلَیْهَا إِلَى أَنْ قَالَ ص وَ أَمَّا الْمُنَکَّسُونَ عَلَى رُءُوسِهِمْ فَأَکَلَهُ الرِّبَا.

______________________________

(۱) اثبتناه لاحتیاج السیاق إلیها.

(۲) فغر فاه: فتح فمه (لسان العرب- فغر- ج ۵ ص ۵۹).

۵- مجمع البیان ج ۵ ص ۴۲۳٫

(۱) النبأ ۷۸: ۱۸٫

(۲) فی المصدر: «یحشر».

(۳) فی المصدر: «بعضهم».

(۴) فی المصدر: «القرده».

مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل، ج۱۳، ص: ۳۳۱

۱۵۵۰۱- «۶»، وَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: لَمَّا أُسْرِیَ بِی إِلَى السَّمَاءِ رَأَیْتُ أَقْوَاماً یُرِیدُ أَحَدُهُمْ أَنْ یَقُومَ وَ لَا یَقْدِرُ عَلَیْهِ مِنْ عِظَمِ بَطْنِهِ فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ یَا جَبْرَئِیلُ قَالَ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ یَأْکُلُونَ الرِّبا لا یَقُومُونَ إِلَّا کَما یَقُومُ الَّذِی یَتَخَبَّطُهُ الشَّیْطانُ مِنَ الْمَسِ « (۱)» وَ إِذَا هُمْ بِسَبِیلِ آلِ فِرْعَوْنَ یُعْرَضُونَ عَلَى النَّارِ غُدُوّاً وَ عَشِیّاً یَقُولُونَ رَبَّنَا مَتَى تَقُومُ السَّاعَهُ.

قُلْتُ وَ هَذَا الْخَبَرُ ذَکَرَهُ الشَّیْخُ فِی الْأَصْلِ إِلَى قَوْلِهِ الرِّبَا وَ تَرَکَ نَقْلَ بَاقِیهِ لِتَوَهُّمٍ لَا یَخْفَى عَلَى النَّاظِرِ.

۱۵۵۰۲- «۷» فِقْهُ الرِّضَا، ع: اعْلَمْ یَرْحَمُکَ اللَّهُ أَنَّ الرِّبَا حَرَامٌ سُحْتٌ مِنَ الْکَبَائِرِ وَ مِمَّا قَدْ وَعَدَ اللَّهُ عَلَیْهِ النَّارَ فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا وَ هُوَ مَحْرَّمٌ عَلَى لِسَانِ کُلِّ نَبِیٍّ وَ فِی کُلِّ کِتَابٍ:.

وَ أَرْوِی عَنِ الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا حَرَّمَ اللَّهُ الرِّبَا لِئَلَّا یَتَمَانَعَ النَّاسُ الْمَعْرُوفَ.

۱۵۵۰۳- «۸» جَامِعُ الْأَخْبَارِ، عَنِ النَّبِیِّ ص أَنَّهُ قَالَ: الرِّبَا سَبْعُونَ جُزْءاً أَیْسَرُهُ مِثْلُ أَنْ یَنْکِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ فِی بَیْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ.

۱۵۵۰۴- «۹» الْحَسَنُ بْنُ فَضْلٍ الطَّبْرِسِیُّ فِی مَکَارِمِ الْأَخْلَاقِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: یَا ابْنَ مَسْعُودٍ الزَّانِی بِأُمِّهِ أَهْوَنُ عِنْدَ اللَّهِ [مِنْ أَنْ یَأْکُلَ الرِّبَا] « (۱)» مِثْقَالَ حَبَّهٍ مِنْ خَرْدَلٍ.

۱۵۵۰۵- «۱۰» الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِیُّ فِی لُبِّ اللُّبَابِ، عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: خَمْسَهُ أَشْیَاءَ تَقَعُ بِخَمْسَهِ أَشْیَاءَ وَ لَا بُدَّ لِتِلْکَ الْخَمْسَهِ مِنَ النَّارِ مَنِ

______________________________

۶- مجمع البیان ج ۱ ص ۳۸۹٫

(۱) البقره ۲: ۲۷۵٫

۷- فقه الرضا (علیه السلام) ص ۳۴٫

۸- جامع الأخبار ص ۱۶۹٫

۹- مکارم الأخلاق ص ۴۵۲٫

(۱) فی المصدر: «ممن یدخل فی ماله الرّبا».

۱۰- لب اللباب: مخطوط.

مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل، ج۱۳، ص: ۳۳۲

اتَّجَرَ بِغَیْرِ عِلْمٍ فَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ أَکْلِ الرِّبَا وَ لَا بُدَّ لِآکِلِ الرِّبَا مِنَ النَّارِ.

۱۵۵۰۶- «۱۱»، وَ عَنِ النَّبِیِّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِذَا ظَهَرَ الزِّنَا وَ الرِّبَا فِی قَرْیَهٍ أُذِنَ فِی هَلَاکِهَا.

۱۵۵۰۷- «۱۲»، وَ قَالَ ص: مَنْ أَکَلَ الرِّبَا مَلَأَ اللَّهُ بَطْنَهُ نَاراً بِقَدْرِ مَا أَکَلَ مِنْهُ فَإِنْ کَسَبَ مِنْهُ مَالًا لَمْ یَقْبَلِ اللَّهُ شَیْئاً مِنْ عَمَلِهِ وَ لَمْ یَزَلْ فِی لَعْنَهِ اللَّهِ وَ الْمَلَائِکَهِ مَا دَامَ عِنْدَهُ مِنْهُ قِیرَاطٌ.

۱۵۵۰۸- «۱۳»، وَ عَنْهُ ص: أَنَّهُ رَأَى لَیْلَهَ أُسْرِیَ بِهِ رِجَالًا بُطُونُهُمْ کَالْبَیْتِ الطَّحِمِ «۱» وَ هُمْ عَلَى سَابِلَهِ آلِ فِرْعَوْنَ فَإِذَا أَحَسُّوا بِهِمْ قَامُوا لِیَعْتَزِلُوا عَنْ طَرِیقَتِهِمْ فَمَالَ بِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بَطْنُهُ فَیَسْقُطُ حَتَّى یَطَؤُهُمْ آلُ فِرْعَوْنَ مُقْبِلِینَ وَ مُدْبِرِینَ فَقُلْتُ لِجَبْرَئِیلَ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ أَکَلَهُ الرِّبَا.

۱۵۵۰۹- «۱۴»، وَ قَالَ ص: الدِّرْهَمُ مِنَ الرِّبَا أَشَدُّ مِنْ ثَلَاثٍ وَ ثَلَاثِینَ زَنْیَهً کُلُّهَا بِذَاتِ مَحْرَمٍ وَ مَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنَ السُّحْتِ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ.

۱۵۵۱۰- «۱۵»، وَ أُتِیَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع بِرَجُلٍ یَأْکُلُ الرِّبَا فَقَسَّمَ مَالَهُ قِسْمَیْنِ فَجَعَلَ نَصِفَهُ فِی بَیْتِ الْمَالِ وَ أَحْرَقَ نَصِفَهُ وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع لِمَ حَرَّمَ اللَّهُ الرِّبَا فَقَالَ لِئَلَّا یَتَمَانَعَ النَّاسُ الْمَعْرُوفَ.

۱۵۵۱۱- «۱۶»، وَ قَالَ ص: یَأْتِی عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ یُسْتَحَلُّ فِیهِ الرِّبَا بِالْبَیْعِ وَ الْخَمْرُ بِالنَّبِیذِ وَ السُّحْتُ بِالْهَدِیَّهِ.

۱۵۵۱۲- «۱۷»، وَ قَالَ ص: لَا یَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاهَ خَمْسَهِ نَفَرٍ الْآبِقِ مِنْ سَیِّدِهِ وَ امْرَأَهٍ لَا یَرْضَى عَنْهَا زَوْجُهَا وَ مُدْمِنِ الْخَمْرِ وَ الْعَاقِّ وَ آکِلِ الرِّبَا.

______________________________

(۱۱- ۱۳)- لب اللباب: مخطوط.

(۱) المطحوم: المملوء (القاموس المحیط ج ۴ ص ۱۴۴).

(۱۴- ۱۷)- لب اللباب: مخطوط.

مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل، ج۱۳، ص: ۳۳۳

۱۵۵۱۳- «۱۸»، وَ قَالَ ص: یَأْتِی عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا یَبْقَى أَحَدٌ إِلَّا أَکَلَ الرِّبَا فَإِنْ لَمْ یَأْکُلْهُ أَصَابَهُ مِنْ غُبَارِهِ.

۱۵۵۱۴- «۱۹»، وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ" أَنَّ اللَّهَ یَبْعَثُ فِی آخِرِ الزَّمَانِ خَمْسَهَ أَنْوَاعٍ مِنَ الْعَذَابِ أَوَّلُهَا حَیَّاتٌ ذُو «۱» أَجْنِحَهٍ یَنْزِلْنَ وَ یَحْمِلْنَ الْمُطَفِّفِینَ مِنَ السُّوقِ وَ الثَّانِی سُیُولٌ تُغْرِقُ الْحَالِفِینَ بِالْکَذِبِ وَ الثَّالِثُ تَخْسِفُ بِقَوْمٍ الْأَرْضُ وَ هُمُ الَّذِینَ لَا یُبَالُونَ مِنْ أَیْنَ یَأْخُذُونَ مِنَ الْحَرَامِ أَوْ الْحَلَالِ وَ الرَّابِعُ تَجِیءُ رِیحٌ فَتَحْمِلُ قَوْماً وَ تَضْرِبُهُمْ عَلَى الْجِبَالِ فَیَصِیرُونَ رَمَاداً وَ هُمُ الَّذِینَ یَبِیتُونَ عَلَى لَهْوِهِمْ وَ الْخَامِسُ تَجِیءُ نَارٌ فَتُحْرِقُ بَعْضَ أَصْحَابِ السُّوقِ وَ هُمْ أَکَلَهُ الرِّبَا.

۱۵۵۱۵- «۲۰»، وَ عَنْهُ ص قَالَ: إِذَا أَکَلَتْ أُمَّتِی الرِّبَا کَانَتِ الزَّلْزَلَهُ وَ الْخَسْفُ.

۱۵۵۱۶- «۲۱» عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ فِی تَفْسِیرِهِ،: فِی قَوْلِهِ تَعَالَى یَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَ یُرْبِی الصَّدَقاتِ «۱» قَالَ قِیلَ لِلصَّادِقِ ع قَدْ نَرَى الرَّجُلَ یُرْبِی وَ مَالُهُ یَکْثُرُ فَقَالَ یَمْحَقُ اللَّهُ دِینَهُ وَ أَنْ کَانَ مَالُهُ یَکْثُرُ.

۱۵۵۱۷- «۲۲» دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص: أَنَّهُ قَالَ لَمَّا قَبِلَ الْجِزْیَهَ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّهِ لَمْ یَقْبَلْهَا إِلَّا عَلَى شُرُوطٍ افْتَرَضَهَا «۱» عَلَیْهِمْ مِنْهَا أَنْ لَا یَأْکُلُوا الرِّبَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِکَ [فَقَدْ] «۲» بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّهُ اللَّهِ وَ ذِمَّهُ رَسُولِهِ.

۱۵۵۱۸- «۲۳» الْجَعْفَرِیَّاتُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ

______________________________

(۱۸- ۲۰)- لب اللباب: مخطوط.

(۱) کذا، و الأنسب: ذوات.

(۲۱)- تفسیر القمّیّ ج ۱ ص ۹۳٫

(۱) البقره ۲: ۲۷۶٫

(۲۲)- دعائم الإسلام ج ۲ ص ۳۷ ح ۸۶٫

(۱) فی المصدر: «أشترطها».

(۲) أثبتناه من المصدر.

(۲۳)- الجعفریات ص ۱۶۹٫

مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل، ج۱۳، ص: ۳۳۴

عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ: طَرَقَ طَائِفَهً مِنْ بَنِی إِسْرَائِیلَ « (۱)» عَذَابٌ فَأَصْبَحُوا وَ قَدْ فَقَدُوا أَرْبَعَهَ أَصْنَافٍ إِلَى أَنْ قَالَ وَ الصَّیَارِفَهَ أَکَلَهَ الرِّبَا مِنْهُمْ:.

وَ رَوَاهُ فِی الدَّعَائِمِ، وَ فِیهِ: وَ آکِلَ الرِّبَا مِنْ غَیْرِ ذِکْرِ الصَّیَارِفَهِ.

« (۲)»

«» ۲- بَابُ ثُبُوتِ الْقَتْلِ وَ الْکُفْرِ بِاسْتِحْلَالِ الرِّبَا

۱۵۵۱۹- «۱» عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ فِی تَفْسِیرِهِ،" فِی قَوْلِهِ تَعَالَى یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِیَ مِنَ الرِّبا إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ « (۱)» فَإِنَّهُ کَانَ سَبَبُ نُزُولِهَا أَنَّهُ لَمَّا نَزَّلَ اللَّهُ الَّذِینَ یَأْکُلُونَ الرِّبا « (۲)» الْآیَهَ فَقَامَ خَالِدُ بْنُ وَلِیدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ رِبَا أَبِی فِی ثَقِیفٍ وَ قَدْ أَوْصَانِی عِنْدَ مَوْتِهِ بِأَخْذِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِیَ مِنَ الرِّبا إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ « (۳)» قَالَ مَنْ أَخَذَ الرِّبَا وَجَبَ عَلَیْهِ الْقَتْلُ.نورى، حسین بن محمد تقى، مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل – قم، چاپ: اول، ۱۴۰۸ق.

با شما در شادی و غم و اندیشه \ زر و زرگر را برای خدا دوست می داره